الأربعاء، 21 أبريل 2010

الحداثه x التقليد

كلنا يعلم أن الحداثه هي التطور والأبداع الفكري والتي ينتج عنها تطور وأبداع حضاري للشعوب فبدون الحداثه لم ننشئ هذه المدونات ولم نتعرف على عادات الشعوب من خلال التلفزيون والستلايت ولم نحس أو نكاد نسمع بموت مئات من الألوف خلال أشهر بسبب وباء معين أنتشر بمنطقه معينه من الأرض
وما يعارض الحداثه هو التقليد التي لا تنتج فكر ولا حضاره حتى يتقوى بها الأنسان فكل أمور المقلدين هيه عباره عن ما أنتجه الأسلاف من أفكار أو أدوات قد تكون مفيده في زمانهم لكن في هذا الزمان لاتعد كونها روايات وقصص فانيه مع مرور الزمان والمكان
لكن هناك سؤال مهم : لماذا الأنسان يعتمد ويعشق الماضي ولا يحب ان يفكر بالمستقبل بالنسبه للأنسان التقليدي....؟؟؟؟
الجواب بكل بساطه لأنه يعرف عيوب الماضي ويعتقد أنه صيصلحهها بأي وقت أو لنقل أنه سيتجاوزها بمعرفته الماضويه كذلك الماض بالنسبه له شي معرف لأنه مر فيه اما المستقبل فهو كالضلام لا يستطيع تلمس دربه ولا يعلم ماذا سيكون فيه من مفاجآت لذلك ترى اغلب البشر يميلون ألى الماضي ويستحضرون قيمه الجميله ناسين أو متناسين مافي الماضي من مآسي وهم وغم وخير مثال عندما ينطق احد الأفراد ويقول : يا حلات الكويت بأيام الفقر كانت الناس متواده ومتراحمه وتواصل بعضها البعض أو يقول ما أحلى أيام الصبا وما كنا نفعله بدون حسيب ولا رقيب
وتراه عندما تواجهه بان ايام الكويت الفقيره لايوجد التكيف فهل انت مستعد للعيش بدون تكييف بحر الكويت اللاهب او بدون تدفئه بشتائها القارص ومن قال لك ان بالسابق الكل متراحم هناك بعض التجار كانوا يطالبون الناس العاديه بالدين ولا يستطيع الرجل الوفاء بهذا الدين فترى اغلبهم يتنقل مابين مراكب الغوص ومراكب التجاره ولا يستطيع ان يوفي بدينه . وايام الكويت الفقر كان الناس يموتون من الحمى والمواليد كذلك عند تعرضهم لمرض في يومنا هذا جدآ بسيط وتافه بنظر الطب
لذلك نرى أن التيارات الدينه بمختلف مشاربها ومختلف دياناتها تستحضر قصص وعبر من الماضي وكأنها برهان ناصع ودليل قاطع على مايفتي به رجل الدين وما تقوم به التيارات الدينيه من ممارسات وأقاويل لاتنتمي لهذا القرن فهم أول من يحرم الحداثه لكنهم مع الوقت يستخدمونها تحت مبررات شرعيه ويأتون بآيات وأحاديث للصبغه الشرعيه لهذه الوسيله ولا يتورعون عن لوي عنق الحقيقه لتبرير الأفعال أو تغيير التفسير لخمه الهدف لذلك نراهم يحتكرون التفسير بأن العوام لا يفهمون وهم الوحيدون القادرون على فهم كل شئ لأنه يعتقد أنه يملك الحقيقه واخص بالذكر شيوخ واتباع الأسلام
أما الجانب الثاني وهم الحداثيين أطال الرب بأعمارهم وكثر من عددهم وأشد من أزرهم فهم يدعون لتحكيم العقل ونبذ كل ماهو خرافي لا يستقيم مع الحياه الماديه والبشريه وهم يدعون بأن تكون الروحانيات شئ خاص بالأنسان لايفرضه على المجتمع أو الدوله( مثل ألي عندنا من طقه هايف والتبتبائي وحربش ومسلم وغيره)
فالحداثيون يحكمون ويفضلون العقل النوعي الذي يبدع ومن ثم يطور وهذا ما نراه بأوربا و شرق آسيا وأمريكا حيث مصادر الراحه والتكنولوجيا من عندهم أما المشرق العربي فليس له غير السب فيهم وشتمهم بأبشع الألفاظ
لكن القدر والزمان دائمآ بجانب الحداثيين وأن طال هذا الزمن وما علينا سوى أن نستمر بفضح هؤلاء الجمبازيه
بالنهايه هناك كلمه او أن أقولها من صميم فؤادي وروحي : لنستمر يا معشر الحداثيين ونكون الشوكه في خاصره من يرفض الحداثه فالحداثه آتيه لاريب فيها لنستمر لنستمر لنستمر وأترككم مع هذا الفيديو الجميل جدآ

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

عدنا ...

عدنا والعود أحمد مثلما يقال وكانت اسباب الغياب هو الأنشغال بقضيه تسجيل نادي كاظمه والتي أسفرت عنه عمليه التسجيل ب 15 ألف عضو مسجل كلهم بيوم وليله اصبحو من مشجعي ومحبي نادي كاظمه مع انه المباريات لا يحضرها سوى 50 مشجع ...؟
وللامانه لم اكن أتابع لا المدونات ولا الصحف ولكن أسمع طشار كلام عن النائب الفلاني والنائب الفلنتاني وطبعا لا يجوز شرعآ ان التيار الدين أن لايكون لهم قرص خبز بالعرس فهم أقاموا الدنيا وأقعدوها على مشاركه منتخب للفتيات وأنهم لم يلتزموا بالزوابط الشرعيه وأنه هذه الزوابط هي أساس تعاملهم مع الحكومه وهددوا وزير الشئون بالأستجواب فأنكر معرفته بالمنتخب وأنه يؤيد فرض الزوابط على المنتخب النسائي بعدما فضحونا بجلاجل أمام الملأ بلباسهم الفاضح حتى أني حسبت والعياذ من الشيطان الرجيم أنه البنات اللاعبات قد ارتيدن مايسمى البكيني بالملعب لكن عند مشاهدتي لصور المباره رأيتهن لابسات الشورت الطويل ولافين على سيقانهن قطعه من القماش كأنهن خرجن للتو من مستشفى الرازي ...؟
كل هذا ولم يعجب الأخ هايف والأخ النابغه طبطبائي والأخ أحسبه عند الله أنسان كريم وشهم الحربش
كذلك الأخ المؤمن ولا أزكيه عند الله عز وجل وزير الشئون الأجتماعيه والعمل
وسؤالي لماذا لاتقولنها بصراحه لاتريدون للمراه ان تمارس ماتحب وترغب ولماذا لاتحولون البلد لدوله طالبان قولها ويريحونا لماذا زوابط شرعيه وخرابيط شرعيه مستمده من تراث لو حققنا فيه لأكتشفنا البلاوي من فتاوي وأحاديث دوختوا راسنا فيها
وبالنهايه لا أقول سوى لبنات الكويت أفعلوا ما تشائون وأفرحوا قدر الأمكان فقدر الأنسان ان يستمر بالحياه ولنقيم الحفلات الغنائيه ولنقيم الانشطه الرياضيه وليعود التعليم المشترك برغم انف هؤلاء المتأسلمين وأخيرآ أهدي لكم هذه الأغنيه عسى أن تعجبكم
ودمتم سالمين