الاثنين، 12 أكتوبر 2009

دقت الساعه..

في البدايه أحب أن أشكر النائب صالح محمد الملا على وقوفه ضد لجنه الظواهر السلبيه وتصريحاته ضد مراقبه المدونات وفتاوي لجنه الأفتاء بوزاره الأوقاف العتيده ليثبت هذا النائب الكريم أنه يطبق روح ومضامين الدستور فعليآ لا قولآ ونريد المزيد يا اخ صالح لألغاء هذه اللجنه الوصيه على الشعب الكويتي وحرياته كذلك اشكر العضوه رولا دشتي على تقديما أقتراح بتعديل قانون الانتخاب الخاص باللباس الشرعي للناخبات والمرشحات وتاكدي أن معظم الشعب الكويتي معك لأن الأمر ينطبق عليك وعلى زميلتك العضوه أسيل العوضي فلا بد من الوقوف المتضرر من هذه الفتاوي التي هي ضد القانون بوجه من يستعملها من أتباع طيور الظلام..
اما الشئ الثاني وراح أكتبه بلون مختلف حتى يفهم من يفهم ويزعل من يزعل ويفرح من يفرح:
أقول لمن يسمي نفسه ضمير الأمه أو من يسمي نفسه الرمز ومن يسمي نفسه الوطني ومن ومن من هذه الأسماء ..
أن الدستور ليس مجرد مال عام وأستجواب وأقاله وزير أو تشكيل وزاري...
الدستور يا ساده ياكرام يتضمن على الحريات بل ويشدد في أحد مواده بعدم جواز تعديل مواد الحريات الشخصيه ألا لمزيد من الحريات أما مسائله النظر والأخذ بما يعجبكم من الدستور وترك مالا يعجبكم لمكاسب سياسيه داخل المجلس لعقد تحالفات لتمرير مشروع أو الوقوف بجانبكم بأستجواب فالرجاء ليس على حساب الدستور والحريات الموجوده فيه ...
فمن يقسم على الدستور يحترم جميع مواده ولا أظن أن الغالبيه العظمى منكم الأيمان يخر من على اجنابهم الكريمه حتى تسكتوا عن ما يقوله التيار الديني ولا أظن أنكم لا تعرفون الغالبيه العظمى منهم كيف وصلت للكرسي الأخضر أما بتحالف قبلي أو انتخابات فرعيه المجرمه اساسآ بالقانون ولا تطبقون المثل الذي يقول : وعين الرضا عن كل عيب كليله..؟؟
والبنهايه لا يسعني ألا ان أقول ياخالد النفيسي مازالت كلماتك بمسرحيه دقت الساعه حاضره فينا اليوم ببلد فيه الحريات من المحرمات

ليست هناك تعليقات: