الأحد، 1 مارس 2009

لذكرى رجل رحل...

تحديث: كتبت هذا البوست قبل يومين وترددت بنشره لذلك كنت محتفظ به بالأرشيف..

لكن بسبب العبث والتهريج السياسي قررت ان أنشره اليوم لعل أحد السياسيين يستفيد منه... آمل ذلك



لذكرى هذا الرجل الذي علمني معنى الحياه وحب الحياه....

لذكرى هذا الرجل الذي علمني التفائل في ظل هذه الحياه الصعبه...

كم افتقدنا يا دكتور السياسه ويا فيلسفوف الحياه...

ليتك معنا لترى حياتنا انقلبت عاليها وطيها.... لا أحترام لعقولنا من بعض مدعي السياسه ومن يستخدم الادوات الدستوريه لتحقيق مآرب شخصيه وأمجاد زائفه معتمدآ على الصراخ والعويل...

لذكرى أول سنه سنه على رحيلك أقول:

ليتك علمت هؤلاء معنى الخصومه السياسيه وأحترام الآخر ...

بفقد يا أبا قتيبه خسرنا فارس يندر وجوده بهذا الزمن ... وخسرنا عقل مفكر في هذا الزمن الأهوج..

لكن يا دكتور مثلما علمتنا معنى التفائل بالحياه وحب الحياه.... سأعلم أولادي أن الحياه والتفكير بالمستقبل هو الحياه بذاتها...



هناك تعليق واحد:

ناصر الكندري يقول...

العزيز زارا ..

بوركت يداك وجهودك ,, أحمد الربعي كان كأنه المعلم الأوحد لو قارنا بينه وبين الأنبياء جميعا لرجحت كفة الربعي ,, ماذا عسانا أن نفعل بدونك يا أبا قتيبة ..

شكرا زارا من القلب