يا أمه قد ضحكت من جهلها الأمم

في كل مره أقول اني سأبتعد عن مشايخ الأسلام الفذين وفتاويهم المضحكه أجد أحد الأصدقاء يبعث لي بأميل مبارك يتكلم عن فتوى غريبه عجيبه..

هذه المره فتوى عن حكم أهداء الورود وأرسال البطاقات للمريض بالمستشفى..

وبعد جهد جهيد وفحص كتب التراث الأسلامي ومحاوله القياس على الزمن الحاضر .. فقد رأت دار الفتوى انه لا يجوز شرعآ ان نهدي الورود للمرضى لأن الرسول والصحابه لم يقوموا بذلك؟؟؟؟

وأن من يقوم بذلك فهو يتشبه باليهود والفرنجه الكفره الذين يريدون ابعادنا عن ديننا الحنيف ويستعملون كل الوسائل حتى ننسى سنه نبي الرحمه محمد..

وسؤالي لهؤلاء الجهابذه:

منذ متى كان الرسول يهدي الورود للمريض وبالاساس البيئه التي عاش فيها الرسول والصحابه لايوجد بها الماء الكافي لزراعه المزروعات الاساسيه فما بالكم بالورد الذي لا ينبت ببيئه صحراويه قاحله جافه ؟؟

فلذلك شئ طبيعي أن لايعرف العرب الورود لأنهم ببيئه صحراويه يتمنون كل يوم نزول المطر حتى يخفف عليهم حراره الجو؟؟

أما الشئ الثاني من قال لكم ان الورود من علامات الفرنجه لماذا لا تنظرون للموضوع من باب التقدير والمحبه وان الورود لها رموز محببه لبني البشر؟؟

حالها حال التمر و أبوال البعير مثلما تدعون على الفقراء المساكين..

وقبل أن أختم هذا البوست المبارك أحب ان اهدي قراء مدونتي المباركه فيديو لوكالات الأنباء بعد فتوى العلامه الفذ المنجد واباحته لقتل الميكي ماوس الملعون القذر الذي خرب لنا عقول أطفال المسلمين وما يجنيه ابليس الكافر المارق من انتصارات فذه بسبب الميكي